معطف البطريق البارد

بقلم BIV يوم السبت، 20 يوليو 2013 0 التعليقات

استعمل العلماء الأشعة ما دون الحمراء لدراسة إمكانيات التأقلم الحراري اللافتة للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي وتكشف صور البطريق بأن هذه الحيوانات ذات الدم الحار يمكن أن تحافظ على جلد بدرجة حرارة أبرد من محيطها.سبحان الله

لذلك سنعرض عليكم صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية.

صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية

صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية

في البداية كنا مندهشين للغاية بهذا الاكتشاف"، قال الدكتور دومينيك ماك كافيرتي من جامعة غلاسغو الذي يعمل مع علماء فرنسيين الذين تحدوا درجات حرارة دون الصفر لملاحظة طيور في مستعمرة للتربية بأرض أديلي.

صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية

توصلت الدراسة إلى أن الطيور أثبتت مبدأ أساسيا في الفيزياء يتعلق بنقل الحرارة. وشرح الدكتور ماك كافرتي أن منطقة ما حول عيون الطيور كانت فوق الصفر بسبب تبريد إشعاعي شديد أحدثه ريشها.

صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية

كانت البيئة مفتاح هذه الظاهرة لأن الطيور فقدت نسبة كبيرة من الحرارة بسبب الاشعاع الذي تحدثه السماء الصافية حيث تتسرب الحرارة بسرعة من الغلاف الجوي. وكانت الحرارة في السماء ربما أقل بعشرين درجة من الهواء المحيط، حسب ما قاله الدكتور ماك كافرتي.

صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية

عالم الأحياء وصف كيف أن سيارة ركنت بمكان مفتوح في ليلة باردة تبين نفس المبدأ:"عادة يتشكل الصقيع على السقف والزجاج فقط وليس على جانبي السيارة لأنها غير مقابلة للسماء وعليه فهي تتعرض لاشعاع محيط أدفأ نسبيا."

صورة حرارية للبطريق الامبراطوري في القطب الجنوبي, جامعة ستراسبورغ / المركز الوطني للأبحاث الوطنية

يعرف البطريق بريشه السميك العازل فهو "يساوي بدلتي تزلج" حسب الدكتور ماك كافرتي الذي شرح بأن التركيبة الخاصة لهذا الريش تحمي جلد البطريق من انتقال الانخفاض الحراري الخطير إليه.


شاركنا برأيك و اترك بصمتك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.